No entries have been mapped yet.
Feb 26 2020
و لم نقُل يوماً و داعاً لأحد ، هُم من قالوا لنا ذلك بأفعالِهم السيئة المُچبرةُ علي الوداع بدونِ سلام ، أعرفُ تِلك الليالي التي فيها ذهبتُ خلف القُضبان أبكي علي سراب ، و أحضنُ أوجاعي فتوجعُني أوجاعُ الأقاربُ ف أحتضنها ، و كأنني أُصرُ علي كم الحُزن لي وحدي و السعادةُ و السرور لِمن أُحِب ، تقول لي نفسي حينها أتُسعِدُ فيها من أبكاك و تُسامح من جعل مِنك أُضحوكه ، كُل ما عبرُ يا ليتك يا صديقي تعلم أن الحُزن ما هو إلا سعادةً لي ، أحزنُ ف أحزنُ ف يُسعِدني الله بمكافأته ، أنكسر فيمُد ليا الله يد رحمته ، أتكسرُ فيلملمني اللهُ بجبره ، فما بال نفسي إذن أن لا تعشق الحُزن الذي بداخلي التي ، آنساهُ فور أن أري نِعم الله مُحاطٌ بي ، سأروي لك قصةً يا ((عاشور)) ستعرفُ ما أحملُ في قلبي من خيراً لشٍ ل حُباً و لكن بلا كُرهاً ..
كُنتُ